سرّ من أسرار النجاح : التركيز
مما لا يخفى عليك فعصر اليوم ليس كالعصور الماضية و هذا راجع لتطوُّر وسائل التقانة التي تمكّننا من نشر المعرفة و المعلومات بأسهل الطُرُق و أيسرها، و أصبح لكُل منّا القدرة على إنشاء موقع و نشر مقالات في أقل من 15 دقيقة.
و من بين التغييرات الهامة في الآونة الأخيرة و هي ظهور مواقع الشبكات الإجتماعية، التي نظُنُّ أنها أتت لتُسهِّل لنا معيشتنا و تُمكّننا من التواصل مع الأصدقاء في لمحة البصر، كذلك هي وسيلة للإطلاع على آخر الجديد في العالم و عمل إشهار أو لنَقُل تسويق لمنتوجات موقعك الخاص على صفحة خاصة لمتابعين خاصّين.
لكن ما الذي يحدُث عندما تقوم بفتح الفيسبوك، تويتر، يوتيوب، جيميل و العمل في نفس الوقت ؟
هذا ما أريد التحدث عنه في هاته المقالة =)
لقد أصبحنا جد مشغولين بأمور غير هامة و لا تعود علينا بأي نفع، و أكثر من ذلك، أصبحنا نمزج بين أعمالنا و الأنشطة الغير هامة في حياتنا.
هذا راجع لكوننا نظُن أنه بعملنا لعدة أشياء في وقت واحد فهذا سيجعلُنا أكثر إنتاجية و أننا بذلك سنتمكّن من ربح الوقت، لكن ما يحدُثُ هو العكس تماماً !
حالياً و أنا أكتُبُ في هاته المقالة الشيء الوحيد الذي ستجدُهُ مفتوحاً هو محرر النصوص الخاص بمجتمع تقانة مع قارئ الصوتيات الخاص بالويندوز، لماذا ؟
لأن هناك نوعين من الذاكرة، الذاكرة بعيدة المدى و الذاكرة قريبة المدى !
فالذاكرة بعيدة المدى هي التي تُمكّن من إدارة المعلومات بشكل أفضل لأن المعلومة تكون قد أخذت وقتها الكافي لتصل لها، و عادة أثناء حفظ نص ما أو شيء ما فإننا عندما نكرّره ينتقل من الذاكرة قريبة المدى إلى الذاكرة بعيدة المدى، و عندها يُصبح بإمكاننا إستخدام المعلومات المتواجدة في ذاكرة بعيدة المدى لإيجاد حلول بسرعة أكبر و للرفع من سرعة الإنجاز و المهارات الشخصية.
ما الذي يحدُثُ عندما تعمل في شيء و فجأة تصلُك رسالة من صديق عبر الفيسبوك ؟
الشيء الذي يحدُثُ هو أن ذاكرتك بعيدة المدى لن تعمل بسبب الإنقطاعات المستمرة، و سيكون عليك في كل مرّة البدأ مرة أخرى الشيء الذي سيستنزفُ طاقتك و لن تتمكن بسببه من إتمام أعمالك الهامة بالسرعة الكافية.
عندما يعمل الشخص على شيء بشكل متواصل بعيداً عن التأثيرات الخارجية (هاتف، فيسبوك، تويتر، ...) مع إتمامه في مدة معيّنة سيحدُثُ التركيز و بالتالي سيتمكّن الشخص من إتقان عمله و الحصول على نتائج رائعة =)
ماذا أفعل إن كانت لدي صفحة خاصة بالفيسبوك أقوم بإدارتها ؟
إفعَل ما أفعَلُ شخصياً =)
أقوم بغلق حساب الفيسبوك طوال اليوم، و أفتحُهُ كل ساعة لمدة 5 دقائق فقط، أقوم بالرد على الرسائل و أقوم بنشر التحديثات، ثم أغلقه، نفس الشيء بالنسبة لتويتر و المواقع الأخرى.
رَكِّزْ على شيء واحد و ستُلاحِظُ أن أعمالك صارت أكثر كفاءة و إتقان، و لا تجعَل التقانة تتحكّم فيك، فأنت من يملك القرار في الأخير =)
إن كان هناك أي تساؤلات فأنا هنا للإجابة، و إن كانت لديك أفكار أخرى فلا تتردد في نشرها كي نتشارك المعرفة ;)
و من بين التغييرات الهامة في الآونة الأخيرة و هي ظهور مواقع الشبكات الإجتماعية، التي نظُنُّ أنها أتت لتُسهِّل لنا معيشتنا و تُمكّننا من التواصل مع الأصدقاء في لمحة البصر، كذلك هي وسيلة للإطلاع على آخر الجديد في العالم و عمل إشهار أو لنَقُل تسويق لمنتوجات موقعك الخاص على صفحة خاصة لمتابعين خاصّين.
لكن ما الذي يحدُث عندما تقوم بفتح الفيسبوك، تويتر، يوتيوب، جيميل و العمل في نفس الوقت ؟
هذا ما أريد التحدث عنه في هاته المقالة =)
عدم التركيز، آفة العصر و التقانة !
لقد أصبحنا جد مشغولين بأمور غير هامة و لا تعود علينا بأي نفع، و أكثر من ذلك، أصبحنا نمزج بين أعمالنا و الأنشطة الغير هامة في حياتنا.
هذا راجع لكوننا نظُن أنه بعملنا لعدة أشياء في وقت واحد فهذا سيجعلُنا أكثر إنتاجية و أننا بذلك سنتمكّن من ربح الوقت، لكن ما يحدُثُ هو العكس تماماً !
حالياً و أنا أكتُبُ في هاته المقالة الشيء الوحيد الذي ستجدُهُ مفتوحاً هو محرر النصوص الخاص بمجتمع تقانة مع قارئ الصوتيات الخاص بالويندوز، لماذا ؟
لأن هناك نوعين من الذاكرة، الذاكرة بعيدة المدى و الذاكرة قريبة المدى !
فالذاكرة بعيدة المدى هي التي تُمكّن من إدارة المعلومات بشكل أفضل لأن المعلومة تكون قد أخذت وقتها الكافي لتصل لها، و عادة أثناء حفظ نص ما أو شيء ما فإننا عندما نكرّره ينتقل من الذاكرة قريبة المدى إلى الذاكرة بعيدة المدى، و عندها يُصبح بإمكاننا إستخدام المعلومات المتواجدة في ذاكرة بعيدة المدى لإيجاد حلول بسرعة أكبر و للرفع من سرعة الإنجاز و المهارات الشخصية.
ما الذي يحدُثُ عندما تعمل في شيء و فجأة تصلُك رسالة من صديق عبر الفيسبوك ؟
الشيء الذي يحدُثُ هو أن ذاكرتك بعيدة المدى لن تعمل بسبب الإنقطاعات المستمرة، و سيكون عليك في كل مرّة البدأ مرة أخرى الشيء الذي سيستنزفُ طاقتك و لن تتمكن بسببه من إتمام أعمالك الهامة بالسرعة الكافية.
العمل المتواصل + مدة طويلة + تركيز = إتقان
عندما يعمل الشخص على شيء بشكل متواصل بعيداً عن التأثيرات الخارجية (هاتف، فيسبوك، تويتر، ...) مع إتمامه في مدة معيّنة سيحدُثُ التركيز و بالتالي سيتمكّن الشخص من إتقان عمله و الحصول على نتائج رائعة =)
ماذا أفعل إن كانت لدي صفحة خاصة بالفيسبوك أقوم بإدارتها ؟
إفعَل ما أفعَلُ شخصياً =)
أقوم بغلق حساب الفيسبوك طوال اليوم، و أفتحُهُ كل ساعة لمدة 5 دقائق فقط، أقوم بالرد على الرسائل و أقوم بنشر التحديثات، ثم أغلقه، نفس الشيء بالنسبة لتويتر و المواقع الأخرى.
رَكِّزْ على شيء واحد و ستُلاحِظُ أن أعمالك صارت أكثر كفاءة و إتقان، و لا تجعَل التقانة تتحكّم فيك، فأنت من يملك القرار في الأخير =)
إن كان هناك أي تساؤلات فأنا هنا للإجابة، و إن كانت لديك أفكار أخرى فلا تتردد في نشرها كي نتشارك المعرفة ;)
سفيان - مجتمع تقانة
نصائح رائعة، لكنني شخصيا أُفضل العمل في الفوضى وتعدد المهام... مع الكثير من المرح :D
ReplyDeleteشكرا أخي سفيان على مشاركتك لتجاربك و خبرتك (y)
ReplyDeleteصراحة معلومات قيمة و مهمة
شكرا مرة أخرى
أنت حُر في اختياراتك، أنا فقط نقلتُ ما قاله العلماء و الباحثين في الدول المتقدمة ;)
ReplyDeleteبارك الله فيك أخي ياسين، هذا شرفٌ لي أن أشارككُم جزء و لو بسيط من بعض الخواطر =)
ReplyDeleteالحمد لله و الشكر لله :)
شكرا لك أخي سفيان مقالة جد رائعة مهمة كما أنها مفيدة في نفس الوقت
ReplyDeleteتحياتي لكــــــ
شكرا لك اخي مقالة جميلة =)
ReplyDeleteشكرا جزيلا
ReplyDeleteشكرا على النصائح القيمة اخي سفيان
ReplyDelete